التوكل على الله: سكينة القلب في زمن القلق
هو الكسل وتَرْكُ العمل انتظاراً للمعجزة، وهو ليس من السلوك الصوفي في شيء. أما التوكل الحقيقي، فهو أعلى مراتب الإيمان؛ أن تبذل كل ما في وسعك من جهد وعمل، ثم تسلم النتيجة بالكامل لربك، مؤمناً بأن تدبيره هو الخير المطلق.
يقول العلماء: "التوكل نصف الدين، والنصف الثاني هو الإنابة (الرجوع إلى الله)." وهو يحرر القلب من عبودية الأسباب، ويمنحه سكينة عظيمة لا تهتز بتقلبات الدنيا. تذكر أن الطير يخرج غدوة خماصاً ويرجع بطاناً، لكنه يخرج، أي يبذل السبب. اجعل التوكل زادك اليومي: ابذل، ثم اطمئن، فإن الأمر كله بيد الله